الكايزن (Kaizen)
مبدأ الكايزن Kaizen الياباني هو مفهوم إداري يهدف إلى تحسين الجودة والإنتاجية والكفاءة في المؤسسات والشركات. ويتميز هذا المبدأ بالتركيز على العمل الجماعي والمشاركة الواسعة للموظفين في عملية التحسين المستمر.
يشمل مبدأ الكايزن على العديد من المفاهيم والأساليب، بما في ذلك القياس والتحليل والتحسين المستمر وإدارة الجودة الشاملة.
وتتمثل الفكرة الأساسية لمبدأ الكايزن في أن التحسين المستمر الصغير والمستمر يمكن أن يؤدي إلى تحسين كبير في الجودة والإنتاجية والربحية.
يعتمد مبدأ الكايزن على عدة مبادئ أساسية، مثل توسيع دائرة الإدارة لتشمل جميع المستويات في المؤسسة، وتحسين تدفق العمل وتقليل النفايات، وتعزيز العمل الجماعي وتشجيع المشاركة والتحفيز وتدريب الموظفين. وتهدف جميع هذه المبادئ إلى تحسين جودة المنتجات والخدمات، وتحقيق رضا العملاء، وزيادة الإنتاجية والربحية، وتعزيز روح المنافسة في السوق.
تاريخ الكايزن Kaizen
تم استخدام مبدأ الكايزن لأول مرة في الشركات اليابانية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وتأثرت هذه الطريقة جزئياً بمُدرسي إدارة الأعمال والجودة الأمريكيين، وكانت جزءاً ملحوظاً من نهج شركة “تويوتا”. منذ ذلك الحين انتشر هذا النهج في جميع أنحاء العالم وتم تطبيقه بنجاح في العديد من المجالات غير التجارية والإنتاجية.
ما هي الشركات التي تطبق مبدأ الكايزن؟
تم اعتماد مبدأ “الكايزن” على نطاق واسع من قبل العديد من الشركات، بما في ذلك شركات تويوتا، هوندا، سوني، توشيبا، كانون، نيسان، والعديد من الشركات الأخرى في صناعة السيارات والتكنولوجيا والتصنيع. وهناك شركات أخرى أيضاً مثل وول مارت، وسوث ويست إيرلاينز، ماكدونالدز، وفيدكس.
فيما سبق تعريف مختصر للكايزن، وكنت قد ذكرت في تدوينة سابقة عن استخدام الدراما التركية لمبدأ الكايزن في انتاجها للمسلسلات (المسلسلات التركية نموذجاً). وسأقوم بإذن الله بنشر تدوينات قادمة عن تجارب أخرى لبعض الشركات في تطبيق هذا المبدأ في أعمالها ونتائجه الكبيرة على مسيرة نجاح هذه الشركات.